المدرسة الأحمدية تتميز بأهمية تاريخية لدورها الريادي في ترسيخ الفكر الثقافي والتعليمي والتربوي في المنطقة بشكل عام، فهي أحد أقدم وأعرق صروح التعليم القديم وأول مدرسة أهلية شبه نظامية في دبي، أنشأت في العام 1912، إذ أسسها الشيخ أحمد بن دلموك أحد عمالقة تجارة اللؤلؤ في الخليج العربي، إلا أنه توفي فاستكملها من بعده ابنه الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك، مطلقاً عليها اسم المدرسة الأحمدية تيمناً بوالده، ليبدأ بذلك عصر جديد في التنوير والتعليم باستقطاب نخبة من العلماء والفقهاء لتعليم الدين واللغة العربية.
تقع المدرسة الأحمدية في قلب منطقة الرأس في بر ديرة القديمة، وقد شغلت مساحة تبلغ نحو 528 متراً مربعاً. إن موقع المدرسة في وسط حي سكني على مقربة من المركز التجاري القديم، جعلها قبلةً لأبناء الأعيان والعامة لتحصيل العلم والمعرفة. وقد عمل في المدرسة نخبة من خيرة المدرسين الذين استُقدموا من منطقتي الأحساء والزبير.
تلقى العلم فيها مجموعة من أعيان دبي وعلمائها، وقد استمرت في عطائها حتى عام 1963م، ثم انتقلت إلى المبنى الجديد نظراً لضيق المكان وضعف الهيكل الإنشائي للمدرسة.
نذكر بعض العلماء الذين دَرّسوا الطلاب في هذه المدرسة: الشيخ عبد العزيز بن حمد آل مبارك، الشيخ عبد الله بن عبد العزيز آل مبارك، الشيخ عبد الرحمن بن حافظ، الشيخ محمد نور سيف، الشيخ محمد بن علي بالرهيف، الشيخ عبد الرحيم المريد، الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن حافظ، الشيخ محمد عبد الرحمن بن حافظ، الشيخ محمد أحمد بو ملحة، الشيخ أحمد بن حمد الشيباني، الشيخ عبد الرحمن المنصوري، الشيخ محمد بن يوسف الشيباني، الشيخ أحمد بن عبد الله بن ظبوي، الشيخ مطر بن عبيد الماجد، الشيخ عبد الله بن صالح بن حنظل، الشيخ على بن حسين الجزيري، الشخ إبراهيم النجار، الشخ محمد بن ظبوي، الشيخ أحمد محمد الحميدي، العلامة السيد محمد الشنقيطي، الشيخ محمد بن ظبوي، العلامة الشيخ محمد العبسي الأزهري اليماني.
ومن أبرز الدارسين فيها صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -رحمه الله- حين دخلها عام 1955 ليتلقى فيها تعليمه الأساسي.
مناهجها الأولى كانت تعتمد أصول الإسلام مثل القرآن والحديث والسيرة والتوحيد، وكانت الأحمدية نواة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطورت مناهجها تدريجياً لتشمل اللغات والأدب والعلوم والتاريخ والجغرافيا والرياضيات، ولتصبح مدرسة حديثة في مقايسس الخمسينات من القرن الماضي.
وتبعاً لمكانة المدرسة تاريخياً وتربوياً، فقد عنت حكومة دبي بترميم المدرسة الأحمدية في منتصف عام 1994، وتحويلها لمتحف افتتحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في 20 مارس 2000.
احتفلت المدرسة الأحمدية بعامها المائة (في عام 2012)، والذي يعتبر أهم تاريخ في مسيرة التعليم في دبي، وتقوم اليوم هيئة دبي للثقافة والفنون بإدارة الموقع التراثي للمدرسة والإشراف على تنظيمه.
تقع المدرسة الأحمدية في قلب منطقة الرأس في بر ديرة القديمة، وقد شغلت مساحة تبلغ نحو 528 متراً مربعاً. إن موقع المدرسة في وسط حي سكني على مقربة من المركز التجاري القديم، جعلها قبلةً لأبناء الأعيان والعامة لتحصيل العلم والمعرفة. وقد عمل في المدرسة نخبة من خيرة المدرسين الذين استُقدموا من منطقتي الأحساء والزبير.
تلقى العلم فيها مجموعة من أعيان دبي وعلمائها، وقد استمرت في عطائها حتى عام 1963م، ثم انتقلت إلى المبنى الجديد نظراً لضيق المكان وضعف الهيكل الإنشائي للمدرسة.
نذكر بعض العلماء الذين دَرّسوا الطلاب في هذه المدرسة: الشيخ عبد العزيز بن حمد آل مبارك، الشيخ عبد الله بن عبد العزيز آل مبارك، الشيخ عبد الرحمن بن حافظ، الشيخ محمد نور سيف، الشيخ محمد بن علي بالرهيف، الشيخ عبد الرحيم المريد، الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن حافظ، الشيخ محمد عبد الرحمن بن حافظ، الشيخ محمد أحمد بو ملحة، الشيخ أحمد بن حمد الشيباني، الشيخ عبد الرحمن المنصوري، الشيخ محمد بن يوسف الشيباني، الشيخ أحمد بن عبد الله بن ظبوي، الشيخ مطر بن عبيد الماجد، الشيخ عبد الله بن صالح بن حنظل، الشيخ على بن حسين الجزيري، الشخ إبراهيم النجار، الشخ محمد بن ظبوي، الشيخ أحمد محمد الحميدي، العلامة السيد محمد الشنقيطي، الشيخ محمد بن ظبوي، العلامة الشيخ محمد العبسي الأزهري اليماني.
ومن أبرز الدارسين فيها صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -رحمه الله- حين دخلها عام 1955 ليتلقى فيها تعليمه الأساسي.
مناهجها الأولى كانت تعتمد أصول الإسلام مثل القرآن والحديث والسيرة والتوحيد، وكانت الأحمدية نواة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطورت مناهجها تدريجياً لتشمل اللغات والأدب والعلوم والتاريخ والجغرافيا والرياضيات، ولتصبح مدرسة حديثة في مقايسس الخمسينات من القرن الماضي.
وتبعاً لمكانة المدرسة تاريخياً وتربوياً، فقد عنت حكومة دبي بترميم المدرسة الأحمدية في منتصف عام 1994، وتحويلها لمتحف افتتحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في 20 مارس 2000.
احتفلت المدرسة الأحمدية بعامها المائة (في عام 2012)، والذي يعتبر أهم تاريخ في مسيرة التعليم في دبي، وتقوم اليوم هيئة دبي للثقافة والفنون بإدارة الموقع التراثي للمدرسة والإشراف على تنظيمه.