يعرف العقال كجزء من اللباس العربي التقليدي، الذي ما زالت تحافظ عليه بعض الدول العربية، فيرتديه الرجال بشكل يومي فوق الغترة أو غطاء الرأس، وقد عرف سكان الجزيرة العربية وبلاد الشام بارتدائه منذ القدم، وتختلف الرويات حول أصل وتاريخ العقال، فمنهم من يرى أن العقال جاء بسبب التكيف مع طبيعة المنطقة، إذ أن ارتداء الغترة أو غطاء الرأس أمر مهم بحكم طبيعة الرملية وحرارة الشمس في المنطقة، فتراهم يغطون به رؤوسهم، وأحيانا وجوههم إذا ما اقتضت الحاجة، وهو ما جعلهم يعتمرون العقال من أجل تثبيت غطاء الرأس هذا.
وفي رواية أخرى أن العقال هو ما كانوا يربطون به الناقة من أجل تثبيتها ومنعها من الحركة، حيث يقوم راعيها أو مالكها بشد العقال على ركبتها لمنعها من فرد ساقها مما يبقيها في مكانها حتى عودته، وحين يرغبون التنقل بها يفكوف هذا القيد ويضعونه فوق الغترة أو غطاء الرأس لحين حاجتهم إليه عند التوقف عن المسير لمعاودة ربط الناقة به.
ويرى البعض أنه قد يكون السوط الذي يضربون به الدواب لحثها على المسير وحين يفرغون من الحاجة إليه يحتفظون به على رؤوسهم لمعاودة استخدامه عند الحاجة.
كلها روايات مرجحة بحكم إقبال الناس على التكيف بطريقة بسيطة مع نمط حياتهم، وفي تفاصيل أخرى عن أصل العقال فإن لونه لم يكن مهما، وليس موحدا، فكان يكفي أن يفي بالغرض الذي وضع لأجله، ولكن لون العقال الأسود الذي درج إلى أن بدأ البعض بتغيره يعود إلى واقعة معينة وهي خروج المسلمين من الأندلس، إذ يقال أنهم ارتدوه باللون الأسود كنوع من الحداد وتعهدوا بأن يحافظوا عليه على رؤوسهم كي لا ينسوها، وتعبيرا عن نيتهم لستعادتها فيما بعد.
في الأونة الأخيرة تغير شكل العقال فقام البعض بجعله أكثر سمكا وغير البعض في ألوانه وأضاف البعض الأخر القصب اللامع إليه من باب معاملته كأكسسوار تقليدي بحلة عصرية، إلا أن العقال الأسود المكون من طارتين ما زال الأكثر شيوعا وانتشارا إلى الأن.
وفي رواية أخرى أن العقال هو ما كانوا يربطون به الناقة من أجل تثبيتها ومنعها من الحركة، حيث يقوم راعيها أو مالكها بشد العقال على ركبتها لمنعها من فرد ساقها مما يبقيها في مكانها حتى عودته، وحين يرغبون التنقل بها يفكوف هذا القيد ويضعونه فوق الغترة أو غطاء الرأس لحين حاجتهم إليه عند التوقف عن المسير لمعاودة ربط الناقة به.
ويرى البعض أنه قد يكون السوط الذي يضربون به الدواب لحثها على المسير وحين يفرغون من الحاجة إليه يحتفظون به على رؤوسهم لمعاودة استخدامه عند الحاجة.
كلها روايات مرجحة بحكم إقبال الناس على التكيف بطريقة بسيطة مع نمط حياتهم، وفي تفاصيل أخرى عن أصل العقال فإن لونه لم يكن مهما، وليس موحدا، فكان يكفي أن يفي بالغرض الذي وضع لأجله، ولكن لون العقال الأسود الذي درج إلى أن بدأ البعض بتغيره يعود إلى واقعة معينة وهي خروج المسلمين من الأندلس، إذ يقال أنهم ارتدوه باللون الأسود كنوع من الحداد وتعهدوا بأن يحافظوا عليه على رؤوسهم كي لا ينسوها، وتعبيرا عن نيتهم لستعادتها فيما بعد.
في الأونة الأخيرة تغير شكل العقال فقام البعض بجعله أكثر سمكا وغير البعض في ألوانه وأضاف البعض الأخر القصب اللامع إليه من باب معاملته كأكسسوار تقليدي بحلة عصرية، إلا أن العقال الأسود المكون من طارتين ما زال الأكثر شيوعا وانتشارا إلى الأن.