منير مراد، والذي يسمى في الأصل موريس زكي مراد واشتهر باسم منير مراد بعد اعتناقه الإسلام، ولد بالقاهرة في 13 يناير 1920، وتوفي في 17 أكتوبر 1981، وهو ممثل مصري كان يهودياً، شقيقته الفنانة ليلى مراد، وزوجته الفنانة سهير البابلي.
رجل متعدد المواهب، تميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ.، قام في بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها "نهارك سعيد".
كان والد منير يعمل ملحنا، اشتهر في أوائل القرن العشرين، وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت في الغناء بالإذاعة المصرية في أول ظهورها، وفي عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمال بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت، بعدها بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلم في فترة الأربعينات.
اتجه منير مراد في بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب، لكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد.. اتنين" لشادية، والتي فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجي الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغاني.
كان رائدا من رواد الموسيقى الراقصة والاستعراضية في مصر، حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات التي كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وارتبط صوت شادية بألحان منير مراد كعلامة مضيئة في تاريخ الموسيقى المصرية، حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغاني لها أصبحت من كلاسيكيات الأغاني الرومانسية في مصر، بلإضافة للأغاني التي لحنها لعبد الحليم حافظ والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته، هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبدالحليم وشادية.
قدم منير مراد ألحاناً أخرى لعدد من الأصوات الواعدة في مصر وبعض البلدان العربية مختطاً لنفسه ذلك الأسلوب المتميز الذي يتسم بالإيقاع السريع المتلاحق.
عُرف منير مراد أيضا كممثل قام بتمثيل ثلاثة أفلام سينمائية والغناء فيهم لمجموعة من الأغاني قدم فيهم رؤيته عن المزج بين موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية.
مثل دور البطولة في فيلمين هما (أنا وحبيبي) 1953 أمام شادية، و(نهارك سعيد) 1955، وفي العام نفسه قام بدور صغير في فيلم (موعد مع إبليس) أمام زكي رستم ومحمود المليجي، ثم مرت تسع سنوات كاملة إلى أن طلب منه صديقه حسن الصيفي أن يقدم استعراضا في فيلمه الذي أخرجه عام 1964، وكان بعنوان بنت الحتة.
ولمنير مراد 3000 لحن، كما أنه كان مساعد مخرج في 150 فيلما. قدم منير مراد عشرات الألحان الناجحة مثل "شغلوني عيونك" لفايزة أحمد، "يعني وبعدين" لنجاح سلام، "آه من الصبر" لشريفة فاضل، "غلاب الهوي" لمها صبري، "سوق علي مهلك" لشادية، "قسمة ونصيب" لهاني شاكر، "من يوميها" لوردة الجزائرية، "أنا أحبك" لعايدة الشاعر، "إبعد عن الحب" لعادل مأمون، "شفت الحب" لمحرم فؤاد، "مرجيحة الحب" لليلي جمال، "كعب الغزال" لمحمد رشدي، "تسلم لقلبي" لهدي سلطان، "ابعد يا حب" لعفاف راضي، "أبو شامة اسكندراني" لطروب، وغيرها الكثير من روائع الغناء العربي.
أشهر منير مراد إسلامه وتزوج من الفنانة المعتزلة حاليا سهير البابلي. توفي منير مراد في 17/ 10/ 1981 عن عمر يناهز الستين عاما.
رجل متعدد المواهب، تميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ.، قام في بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها "نهارك سعيد".
كان والد منير يعمل ملحنا، اشتهر في أوائل القرن العشرين، وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت في الغناء بالإذاعة المصرية في أول ظهورها، وفي عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمال بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت، بعدها بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلم في فترة الأربعينات.
اتجه منير مراد في بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب، لكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد.. اتنين" لشادية، والتي فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجي الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغاني.
كان رائدا من رواد الموسيقى الراقصة والاستعراضية في مصر، حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات التي كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وارتبط صوت شادية بألحان منير مراد كعلامة مضيئة في تاريخ الموسيقى المصرية، حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغاني لها أصبحت من كلاسيكيات الأغاني الرومانسية في مصر، بلإضافة للأغاني التي لحنها لعبد الحليم حافظ والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته، هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبدالحليم وشادية.
قدم منير مراد ألحاناً أخرى لعدد من الأصوات الواعدة في مصر وبعض البلدان العربية مختطاً لنفسه ذلك الأسلوب المتميز الذي يتسم بالإيقاع السريع المتلاحق.
عُرف منير مراد أيضا كممثل قام بتمثيل ثلاثة أفلام سينمائية والغناء فيهم لمجموعة من الأغاني قدم فيهم رؤيته عن المزج بين موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية.
مثل دور البطولة في فيلمين هما (أنا وحبيبي) 1953 أمام شادية، و(نهارك سعيد) 1955، وفي العام نفسه قام بدور صغير في فيلم (موعد مع إبليس) أمام زكي رستم ومحمود المليجي، ثم مرت تسع سنوات كاملة إلى أن طلب منه صديقه حسن الصيفي أن يقدم استعراضا في فيلمه الذي أخرجه عام 1964، وكان بعنوان بنت الحتة.
ولمنير مراد 3000 لحن، كما أنه كان مساعد مخرج في 150 فيلما. قدم منير مراد عشرات الألحان الناجحة مثل "شغلوني عيونك" لفايزة أحمد، "يعني وبعدين" لنجاح سلام، "آه من الصبر" لشريفة فاضل، "غلاب الهوي" لمها صبري، "سوق علي مهلك" لشادية، "قسمة ونصيب" لهاني شاكر، "من يوميها" لوردة الجزائرية، "أنا أحبك" لعايدة الشاعر، "إبعد عن الحب" لعادل مأمون، "شفت الحب" لمحرم فؤاد، "مرجيحة الحب" لليلي جمال، "كعب الغزال" لمحمد رشدي، "تسلم لقلبي" لهدي سلطان، "ابعد يا حب" لعفاف راضي، "أبو شامة اسكندراني" لطروب، وغيرها الكثير من روائع الغناء العربي.
أشهر منير مراد إسلامه وتزوج من الفنانة المعتزلة حاليا سهير البابلي. توفي منير مراد في 17/ 10/ 1981 عن عمر يناهز الستين عاما.