كان الاسم السابق للمنطقة هو جلفار وظل يشار إليها حتى أوائل القرن السادس عشر ثم تغير بعد ذلك لرأس الخيمة يرجع اسم مدينة رأس الخيمة إلى الخيمة التي كانت تنصبها الملكة الزباء في حين تشير مصادر أخرى إلى أن أول من نصب الخيمة هو رحمة بن مطر القاسمي زعيم القواسم.
كانت جلفار معمورة بسكانها العرب الأصليين الذين عاصروا مختلف الفترات والحضارات والعصور المتعاقبة، وتمكنوا في تلك الحقب التاريخية من أن يجعلوها مركزا تجاريا نشطا في الجزء الأدنى من الخليج العربي ارتبط مع شرق آسيا والصين والحضارات العربية والإسلامية، كما أنها كانت أحد أهم طرق تجارة البضائع في القرون الإسلامية كما أنها مسقط رأس أسد البحار أحمد بن ماجد.
وقال رئيس دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة الشيخ خالد بن ماجد القاسمي لـ ''دنيا الاتحاد'' إن الدائرة انتهت أخيرا من تنفيذ أعمال ترميمات وصيانة شملت 52 من القلاع والحصون والمربعات الواقعة في أعلى الجبال والتلال وفي المناطق الساحلية والريفية استمرت قرابة 4 سنوات.
وأضاف أن جميع المكتشفات الأثرية التي اكتشفتها فرق التنقيب عن الآثار التي استقدمتها الدائرة من فرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا دلت على أن رأس الخيمة تتمتع بتاريخ موغل في القدم وقد مرت في عدد من الفترات والحقب الزمنية التي يعود أقدمها إلى فترة العبيد قبل 5 آلاف سنة خلت حيث أنها تعد أقدم فترة عرفت في رأس الخيمة وعثر على مقتنياتها في منطقتي الجزيرة الحمراء وخت، كما اشتهرت جلفار التاريخية بجودة فخارها الذي استمر انتاجه على مدى 500 سنة متتالية.
أهم مناطقها: • منطقة رؤوس الجبال • وجزيرة الحمراء أو زعاب • خت • شمل • رمس وهناك مكان لصيد عظيم للأسماك، وكذلك اللآلئ الصغيرة والكبيرة، التي يأتي الناس من هرمز لشرائها وحملها إلى الهند وبقاع أخرى من العالم وتجلب التجارة في هذا المكان عائدات ضخمة لملك هرمز.
وتاريخ جلفار يحفل بالعديد من القضايا المصيرية التي مرت بها عبر التاريخ، يقول ديونيسوس آجيوس، صاحب كتاب السفن الكلاسيكية في الإسلام الصادر عن المركز الوطني للوثائق والبحوث، أبوظبي يقول : استعمل البرتغاليون جلفار كقاعدة عسكرية ليشنوا هجومهم على هرمز إلا أن الشاه عباس الصفوي (996-1038هـ) حاربهم وكذلك فإن الإمام ناصر بن مرشد العماني (1034-1059) هاجم البرتغاليين في جلفار واضطروا لترك المدينة.
ومما يذكر أن جلفار مدينة حيوية جمعت ما بين العرب والفرس وانتعشت فيها تجارة اللؤلؤ واشتهرت بمغاصاتها وتؤكد الاكتشافات الأثرية على أهمية جلفار حيث كانت مستوطنة من الناس ومزدهرة حوالي ثلاثة أو أربعة قرون، كما أكدت هذه الاكتشافات على ازدهار تجارة جلفار،.
وفي آثارها تم اكتشاف العديد من الأشياء المصنعة في الصين، الهند، اليمن، بلاد فارس، العراق، بل وحتى إفريقيا الشرقية. بعض الدراسات أكدت على القرن الثامن الهجري الموافق الرابع عشر الميلادي، وفي هذه الفترة حدثت طفرة اقتصادية في جلفار .
كما أكدت هذه الدراسات وتطورت من قرية صغيرة على البحر يسكنها صيادو الأسماك إلى مركز تجاري على الساحل في أقل من مائة عام، وقد أكدت كل الدراسات أن أهم وارداتها جاءت من تجارة اللؤلؤ، ويقال إنها اشتهرت أيضاً بتصديرها للخيول العربية الأصيلة.
كانت جلفار معمورة بسكانها العرب الأصليين الذين عاصروا مختلف الفترات والحضارات والعصور المتعاقبة، وتمكنوا في تلك الحقب التاريخية من أن يجعلوها مركزا تجاريا نشطا في الجزء الأدنى من الخليج العربي ارتبط مع شرق آسيا والصين والحضارات العربية والإسلامية، كما أنها كانت أحد أهم طرق تجارة البضائع في القرون الإسلامية كما أنها مسقط رأس أسد البحار أحمد بن ماجد.
وقال رئيس دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة الشيخ خالد بن ماجد القاسمي لـ ''دنيا الاتحاد'' إن الدائرة انتهت أخيرا من تنفيذ أعمال ترميمات وصيانة شملت 52 من القلاع والحصون والمربعات الواقعة في أعلى الجبال والتلال وفي المناطق الساحلية والريفية استمرت قرابة 4 سنوات.
وأضاف أن جميع المكتشفات الأثرية التي اكتشفتها فرق التنقيب عن الآثار التي استقدمتها الدائرة من فرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا دلت على أن رأس الخيمة تتمتع بتاريخ موغل في القدم وقد مرت في عدد من الفترات والحقب الزمنية التي يعود أقدمها إلى فترة العبيد قبل 5 آلاف سنة خلت حيث أنها تعد أقدم فترة عرفت في رأس الخيمة وعثر على مقتنياتها في منطقتي الجزيرة الحمراء وخت، كما اشتهرت جلفار التاريخية بجودة فخارها الذي استمر انتاجه على مدى 500 سنة متتالية.
أهم مناطقها: • منطقة رؤوس الجبال • وجزيرة الحمراء أو زعاب • خت • شمل • رمس وهناك مكان لصيد عظيم للأسماك، وكذلك اللآلئ الصغيرة والكبيرة، التي يأتي الناس من هرمز لشرائها وحملها إلى الهند وبقاع أخرى من العالم وتجلب التجارة في هذا المكان عائدات ضخمة لملك هرمز.
وتاريخ جلفار يحفل بالعديد من القضايا المصيرية التي مرت بها عبر التاريخ، يقول ديونيسوس آجيوس، صاحب كتاب السفن الكلاسيكية في الإسلام الصادر عن المركز الوطني للوثائق والبحوث، أبوظبي يقول : استعمل البرتغاليون جلفار كقاعدة عسكرية ليشنوا هجومهم على هرمز إلا أن الشاه عباس الصفوي (996-1038هـ) حاربهم وكذلك فإن الإمام ناصر بن مرشد العماني (1034-1059) هاجم البرتغاليين في جلفار واضطروا لترك المدينة.
ومما يذكر أن جلفار مدينة حيوية جمعت ما بين العرب والفرس وانتعشت فيها تجارة اللؤلؤ واشتهرت بمغاصاتها وتؤكد الاكتشافات الأثرية على أهمية جلفار حيث كانت مستوطنة من الناس ومزدهرة حوالي ثلاثة أو أربعة قرون، كما أكدت هذه الاكتشافات على ازدهار تجارة جلفار،.
وفي آثارها تم اكتشاف العديد من الأشياء المصنعة في الصين، الهند، اليمن، بلاد فارس، العراق، بل وحتى إفريقيا الشرقية. بعض الدراسات أكدت على القرن الثامن الهجري الموافق الرابع عشر الميلادي، وفي هذه الفترة حدثت طفرة اقتصادية في جلفار .
كما أكدت هذه الدراسات وتطورت من قرية صغيرة على البحر يسكنها صيادو الأسماك إلى مركز تجاري على الساحل في أقل من مائة عام، وقد أكدت كل الدراسات أن أهم وارداتها جاءت من تجارة اللؤلؤ، ويقال إنها اشتهرت أيضاً بتصديرها للخيول العربية الأصيلة.