مغنية لبنانية. اشتهرت بالغناء باللهجة البدوية؛ قدّم لها الشعراء والملحنون من لبنان وسوريا والأردن العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، منها أغنيات «حسنك يا زين» و«أسمر خفيف الروح» للفنان توفيق النمري التي كانت بداية شهرتها. كما ساهمت في عدة مسلسلات وأفلام كممثلة ومغنية أمام كبار الفنانين في كلٍ من سوريا ولبنان.
ولدت في قرية أم حارتين في محافظة السويداء، كانت والدتها نعيمة ربة منزل ولها ستة أبناء: جانيت، ونوال، وسميرة، وشارل، وجورج ومانويل. اما والدها غسطين، فكان يعمل في ميناء بيروت. بدأت وهي الصغرى بين شقيقاتها، تظهر موهبتها الغنائية عندما كانت في السابعة وعندما أصبحت في الثالثة عشرة اخذت تحيي الحفلات الغنائية على مسارح بيروت الخاصة بالعائلات وفي مقدمها مسرح عجرم، وبعدها تنقلت في عدد من المناطق اللبنانية منها عالية حيث وقفت على أحد أهم مسارحها في تلك الحقبة «مسرح طانيوس» تغني لسعاد محمد وليلى مراد، فنالت أول مبلغ من المال وهو مائة ليرة لبنانية.
كانت عائلتها ترافقها في تنقلاتها، فعرفت بالمطربة صاحبة الاسطول السادس بعد انطلاقتها من بيروت أوائل الستينات تبنتها إذاعة الأردن الرسمية من خلال أغنية بعنوان «بين الدوالي»، فغنت عبر أثيرها مباشرة على الهواء للشاعر جميل العاصي، وبعدها تتابعت الأغاني وانتشرت أغانيها في لبنان والبلدان العربية، خصوصاً إنها تميزت بلهجتها البدوية مما أعطاها لوناً خاصا.
تعاونت مع عدد من الملحنين والشعراء في لبنان والعالم العربي، وبينهم عفيف رضوان، وعبد الجليل وهبي، ومحمد محسن، ورفيق حبيقة، والياس الرحباني، و ملحم بركات، وايلي شويري، ووسام الأمير، وفيلمون وهبي الذي ربطتها بعائلته صداقة متينة.
التقت في بداياتها الملحن اللبناني توفيق البيلوني الذي شجعها على الغناء، فأستوحت منه اسمها الفني وقالت له: «أنا سميرة والتوفيق من الله». احيت العديد من الحفلات في أرجاء العالم، فافتتحت «أوبرا هاوس» في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب الفنان وديع الصافي، وقد حضرت الحفل الذي اقيم أوائل السبعينات ملكة إنجلترا إليزابيت الثانية، كما شاركت في أنطلاق النادي اللبناني المكسيكي فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها، وكانت تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة فيها كما أحيت حفلات في فرنسا وأفريقيا ولندن.
تعرضت لعدة مشكلات صحية، فالنكسة الأولى كانت عام 1965 أثناء أدائها دور البطولة في فيلم بدوية في باريس وعرض عليها يومها المخرج محمد سلمان ان تقوم ممثلة بديلة عنها بقفزة عن صخرة مرتفعة فرفضت واصرت على أن تقوم بالقفزة بنفسها فأصيب ظهرها بكسر اجبرها على التوقف عن العمل لفترة، خصوصا أن الأطباء اكتشفوا لاحقا بأن معدتها اصيبت من جراء سقوطها على الأرض بارتجاج، فانقلبت رأسا على عقب واضطرت للخضوع لجراحة لاعادتها إلى مكانها الطبيعي.
بقيت حياتها العاطفية دائما بعيدة عن الأنظار الا مرتين فقط، عندما ارتبطت بقصة حب مع مدير تلفزيون لبنان الرسمي في السبعينات عز الدين الصبح، وما لبث الخطيبان ان أفترقا من دون إثارة أي ضجة حول الموضوع. وفي منتصف التسعينات تزوجت من رجل أعمال لبناني يعيش في السويد, وهو الزواج الوحيد الذي حصل في حياتها، وهي مبتعدة عن الساحة الفنية وتعيش مع زوجها في السويد.
ولدت في قرية أم حارتين في محافظة السويداء، كانت والدتها نعيمة ربة منزل ولها ستة أبناء: جانيت، ونوال، وسميرة، وشارل، وجورج ومانويل. اما والدها غسطين، فكان يعمل في ميناء بيروت. بدأت وهي الصغرى بين شقيقاتها، تظهر موهبتها الغنائية عندما كانت في السابعة وعندما أصبحت في الثالثة عشرة اخذت تحيي الحفلات الغنائية على مسارح بيروت الخاصة بالعائلات وفي مقدمها مسرح عجرم، وبعدها تنقلت في عدد من المناطق اللبنانية منها عالية حيث وقفت على أحد أهم مسارحها في تلك الحقبة «مسرح طانيوس» تغني لسعاد محمد وليلى مراد، فنالت أول مبلغ من المال وهو مائة ليرة لبنانية.
كانت عائلتها ترافقها في تنقلاتها، فعرفت بالمطربة صاحبة الاسطول السادس بعد انطلاقتها من بيروت أوائل الستينات تبنتها إذاعة الأردن الرسمية من خلال أغنية بعنوان «بين الدوالي»، فغنت عبر أثيرها مباشرة على الهواء للشاعر جميل العاصي، وبعدها تتابعت الأغاني وانتشرت أغانيها في لبنان والبلدان العربية، خصوصاً إنها تميزت بلهجتها البدوية مما أعطاها لوناً خاصا.
تعاونت مع عدد من الملحنين والشعراء في لبنان والعالم العربي، وبينهم عفيف رضوان، وعبد الجليل وهبي، ومحمد محسن، ورفيق حبيقة، والياس الرحباني، و ملحم بركات، وايلي شويري، ووسام الأمير، وفيلمون وهبي الذي ربطتها بعائلته صداقة متينة.
التقت في بداياتها الملحن اللبناني توفيق البيلوني الذي شجعها على الغناء، فأستوحت منه اسمها الفني وقالت له: «أنا سميرة والتوفيق من الله». احيت العديد من الحفلات في أرجاء العالم، فافتتحت «أوبرا هاوس» في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب الفنان وديع الصافي، وقد حضرت الحفل الذي اقيم أوائل السبعينات ملكة إنجلترا إليزابيت الثانية، كما شاركت في أنطلاق النادي اللبناني المكسيكي فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها، وكانت تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة فيها كما أحيت حفلات في فرنسا وأفريقيا ولندن.
تعرضت لعدة مشكلات صحية، فالنكسة الأولى كانت عام 1965 أثناء أدائها دور البطولة في فيلم بدوية في باريس وعرض عليها يومها المخرج محمد سلمان ان تقوم ممثلة بديلة عنها بقفزة عن صخرة مرتفعة فرفضت واصرت على أن تقوم بالقفزة بنفسها فأصيب ظهرها بكسر اجبرها على التوقف عن العمل لفترة، خصوصا أن الأطباء اكتشفوا لاحقا بأن معدتها اصيبت من جراء سقوطها على الأرض بارتجاج، فانقلبت رأسا على عقب واضطرت للخضوع لجراحة لاعادتها إلى مكانها الطبيعي.
بقيت حياتها العاطفية دائما بعيدة عن الأنظار الا مرتين فقط، عندما ارتبطت بقصة حب مع مدير تلفزيون لبنان الرسمي في السبعينات عز الدين الصبح، وما لبث الخطيبان ان أفترقا من دون إثارة أي ضجة حول الموضوع. وفي منتصف التسعينات تزوجت من رجل أعمال لبناني يعيش في السويد, وهو الزواج الوحيد الذي حصل في حياتها، وهي مبتعدة عن الساحة الفنية وتعيش مع زوجها في السويد.