أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ,أن تاريخ الإمارات هو أغلى ما نملك، وأن التزامنا نحو الوطن يوجب علينا جميعاً المشاركة في الاحتفاء بهذا التاريخ وصون إرثه والحفاظ عليه للأجيال القادمة ليكون ذخراً تراثياً وثقافياً لهم وحافزاً لمواصلة ما بدأه الآباء من عمل جاد أقاموا به أسس دولتنا وأرسوا به ركائز مجدنا.
وقال سموه: «متحف الاتحاد مشروع وطني يحفظ علينا جانباً مهماً من ذاكرة الوطن وواحدة من أهم اللحظات التاريخية التي مرت بها الإمارات، وهي لحظة قيام دولة الاتحاد، وواجبنا تجاه وطننا أن نشارك جميعاً في توثيق هذا الإنجاز التاريخي الذي انطلقت منه دولة الإمارات في مسيرتها المباركة، ودعم محتواه بمقتنيات تاريخية لها علاقة بهذا الحدث الفارق في تاريخنا واجب والتزام علينا جميعاً المبادرة للوفاء به».
يركز متحف الاتحاد على التاريخ السياسي والقصص الشخصية حول المجريات التي قادت إلى الإعلان عن الاتحاد. ويمكن للزائر الاطلاع على أهم ملامح وأحداث تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الإمارات من خلال ما يعرضه من صور وأفلام ووثائق ومقتنيات تؤرخ للفترة من العام 1968 وحتى العام 1974.
استوحى تصميم متحف الاتحاد من صور المغفور لهم بإذن الله أصحاب السمو الشيوخ وهم يوقعون على دستور دولة الامارات المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، حيث جرى استخدام رمز القلم في وضعية الكتابة والوثيقة التي تحوي بنود الدستور عناصر تصف شكلها البارز، ويكمل هذا المفهوم المحبرة الممثلة في دار الاتحاد، وتمثل الخطوط البسيطة والأنيقة في النموذج الأبيض، كما لو كانت ورقة تطوى برشاقة مما يعطيها وجودا فريدا وأيقونياً، دون أن تطغى على التصميم البسيط لشكل دار الاتحاد .
وفي تصميم المتحف أعيد إحياء المشهد التاريخي لعام 1791 من جديد، وربط دار الاتحاد بماضيها، وإدخال الخط الساحلي التاريخي على المنظر الطبيعي بوصفه سمة مائية مميزة، ليعيد إلى الأذهان مشهد وقوف المؤسسين ووراءهم الخليج العربي، وسارية العلم التي جرى رفع علم الإمارات عليها لأول مرة بعد توقيع الاتحاد.
يضم الموقع عددا من المباني التاريخية التي تم ترميمها، وصمم مدخل الجناح الجديد للمتحف على شكل مخطوطة، مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم الذي استخدم لتوقيع وثيقة الدستور، ويحتوي المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف، واستراحات والإدارة، إضافة الى العديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.
أما مبنى دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد، فجرى ترميمه وإعادته لشكله الأصلي، مع إدخال تحسينات هيكلية عليه، وكذلك ترميم قصر الضيافة المجاور، وتصنيع تجهيزاته ومفروشاته بشكل مماثل لحالتها الأصلية، وترميم المبنى التابع لدار الاتحاد الذي يحتوى على مجلس لاستقبال كبار الزوار وقاعة للاجتماعات بالإضافة إلى المرافق التابعة له، ويقع المتحف تحت سطح الأرض، وهو يرتبط بجناح الدخول ودار الضيافة والمبنى التابع لدار الاتحاد، كما أعيدت المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي لحالتها الأصلية، كما كانت عام 1971، وبني مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، إضافة إلى إنشاء سارية علم جديدة بارتفاع 123 مترا، حلت محل سارية العلم التي أنشئت عام 2001.
وقال سموه: «متحف الاتحاد مشروع وطني يحفظ علينا جانباً مهماً من ذاكرة الوطن وواحدة من أهم اللحظات التاريخية التي مرت بها الإمارات، وهي لحظة قيام دولة الاتحاد، وواجبنا تجاه وطننا أن نشارك جميعاً في توثيق هذا الإنجاز التاريخي الذي انطلقت منه دولة الإمارات في مسيرتها المباركة، ودعم محتواه بمقتنيات تاريخية لها علاقة بهذا الحدث الفارق في تاريخنا واجب والتزام علينا جميعاً المبادرة للوفاء به».
يركز متحف الاتحاد على التاريخ السياسي والقصص الشخصية حول المجريات التي قادت إلى الإعلان عن الاتحاد. ويمكن للزائر الاطلاع على أهم ملامح وأحداث تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الإمارات من خلال ما يعرضه من صور وأفلام ووثائق ومقتنيات تؤرخ للفترة من العام 1968 وحتى العام 1974.
استوحى تصميم متحف الاتحاد من صور المغفور لهم بإذن الله أصحاب السمو الشيوخ وهم يوقعون على دستور دولة الامارات المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، حيث جرى استخدام رمز القلم في وضعية الكتابة والوثيقة التي تحوي بنود الدستور عناصر تصف شكلها البارز، ويكمل هذا المفهوم المحبرة الممثلة في دار الاتحاد، وتمثل الخطوط البسيطة والأنيقة في النموذج الأبيض، كما لو كانت ورقة تطوى برشاقة مما يعطيها وجودا فريدا وأيقونياً، دون أن تطغى على التصميم البسيط لشكل دار الاتحاد .
وفي تصميم المتحف أعيد إحياء المشهد التاريخي لعام 1791 من جديد، وربط دار الاتحاد بماضيها، وإدخال الخط الساحلي التاريخي على المنظر الطبيعي بوصفه سمة مائية مميزة، ليعيد إلى الأذهان مشهد وقوف المؤسسين ووراءهم الخليج العربي، وسارية العلم التي جرى رفع علم الإمارات عليها لأول مرة بعد توقيع الاتحاد.
يضم الموقع عددا من المباني التاريخية التي تم ترميمها، وصمم مدخل الجناح الجديد للمتحف على شكل مخطوطة، مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم الذي استخدم لتوقيع وثيقة الدستور، ويحتوي المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف، واستراحات والإدارة، إضافة الى العديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.
أما مبنى دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد، فجرى ترميمه وإعادته لشكله الأصلي، مع إدخال تحسينات هيكلية عليه، وكذلك ترميم قصر الضيافة المجاور، وتصنيع تجهيزاته ومفروشاته بشكل مماثل لحالتها الأصلية، وترميم المبنى التابع لدار الاتحاد الذي يحتوى على مجلس لاستقبال كبار الزوار وقاعة للاجتماعات بالإضافة إلى المرافق التابعة له، ويقع المتحف تحت سطح الأرض، وهو يرتبط بجناح الدخول ودار الضيافة والمبنى التابع لدار الاتحاد، كما أعيدت المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي لحالتها الأصلية، كما كانت عام 1971، وبني مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، إضافة إلى إنشاء سارية علم جديدة بارتفاع 123 مترا، حلت محل سارية العلم التي أنشئت عام 2001.