القراقير هي عبارة عن أقفاص لصيد الأسماك تلقى في البحر، بيضاوية الشكل تبدو قاعدتها مسطحة من الأسفل، وفيها فتحة خرطومية تسمح بدخول الأسماك إلى الداخل بطريقة ذكية تمنع خروجها من القفص، كما يثبت فيها ثقل أو حجر كي تغطس إلى القاع، وتربط بعلاقة من الأعلى كي يستدل إليها الصياد عند العودة لاستخراج الأسماك منها.
إن «القراقير» و«الدوابي» لا تزال تستخدم إلى يومنا هذا في صيد الأسماك رغم تطور أساليب الصيد عموماً، وثمة مصانع متخصصة في صناعتها. أن «القرقور» أو «الدوباية»، تتكونان من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي الجزء الأسفل من القرقور «الفرشة»، والجزء الأعلى من القرقور «القبة»، والعنصر الثالث هو الأهم «البابة» بصفتها البوابة التي تسمح بدخول الأسماك، ويحرص صناع «القراقير» على صناعة سقف القرقور ثم صناعة «الفرشة» ثم صناعة «البابة».
أما «البابة» تحتاج إلى مهارة عالية لتصميمها وعلى حسب الطلب باستخدام جريد النخل في السابق، على خلاف الوضع الآن المتمثل في استخدام الأسلاك المعدنية عوضاً عن سعف النخيل، ويبدو أن تصميمها معقد نسبياً، كونها الجزء الذي يتحكم ويحدد نوع السمك المراد صيده، ومكان وضع البابة وشكلها يشيران إلى نوع السمك إن كان سمك «غفو» أي سطح أو سمك «قوع» أي قاع.
هذه المهنة لا تزال مستمرة الى الآن، وبعض الصيادين يفضل انواعاً من القراقير مثل «السايح»، اي منخفض السقف وعريض الشكل لا ينقلب أثناء حدوث التيارات الهوائية القوية. ويبدو الفرق واضحاً بين صناعة الدوابي والقراقير بين الأمس واليوم من حيث مهارة الأيادي، فاليوم أصبحت الجالية الآسيوية هي المسيطرة على الحدث، بينما كان في الماضي أحد أبناء المنطقة أو الفريج المتكفل بصناعة «القراقير».
إن «القراقير» و«الدوابي» لا تزال تستخدم إلى يومنا هذا في صيد الأسماك رغم تطور أساليب الصيد عموماً، وثمة مصانع متخصصة في صناعتها. أن «القرقور» أو «الدوباية»، تتكونان من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي الجزء الأسفل من القرقور «الفرشة»، والجزء الأعلى من القرقور «القبة»، والعنصر الثالث هو الأهم «البابة» بصفتها البوابة التي تسمح بدخول الأسماك، ويحرص صناع «القراقير» على صناعة سقف القرقور ثم صناعة «الفرشة» ثم صناعة «البابة».
أما «البابة» تحتاج إلى مهارة عالية لتصميمها وعلى حسب الطلب باستخدام جريد النخل في السابق، على خلاف الوضع الآن المتمثل في استخدام الأسلاك المعدنية عوضاً عن سعف النخيل، ويبدو أن تصميمها معقد نسبياً، كونها الجزء الذي يتحكم ويحدد نوع السمك المراد صيده، ومكان وضع البابة وشكلها يشيران إلى نوع السمك إن كان سمك «غفو» أي سطح أو سمك «قوع» أي قاع.
هذه المهنة لا تزال مستمرة الى الآن، وبعض الصيادين يفضل انواعاً من القراقير مثل «السايح»، اي منخفض السقف وعريض الشكل لا ينقلب أثناء حدوث التيارات الهوائية القوية. ويبدو الفرق واضحاً بين صناعة الدوابي والقراقير بين الأمس واليوم من حيث مهارة الأيادي، فاليوم أصبحت الجالية الآسيوية هي المسيطرة على الحدث، بينما كان في الماضي أحد أبناء المنطقة أو الفريج المتكفل بصناعة «القراقير».