دبي، هي إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر إمارة دبي ثاني أكبر إمارة في الاتحاد بعد إمارة أبوظبي، حيث تبلغ مساحتها 4,114 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل 5% تقريبا من مساحة الإمارات.

يبلغ عدد سكان الإمارة 2,262,000 كأكبر إمارة تعداداً للسكان في الاتحاد الإماراتي، منهم 214,000 من المواطنين، أي مايعادل 9.5% من إجمالي السكان.

تحد دبي كل من إمارة أبوظبي في الغرب، وإمارة الشارقة من الشرق، وتعتبر العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة، وقد تطورت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية. الاقتصاد الحر والنشط في الإمارة وعدم وجود نظام ضريبي، لعب دورا كبيرا في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

وتتميز الإمارة بأن دخلها الاقتصادي لا يعتمد على الإيرادات النفطية بشكل أساسي على عكس باقي دول الخليج العربي، حيث يعتمد اقتصاد دبي على التجارة والعقارات والخدمات المالية، وأيضا على السياحة. النفط والغاز يشكلون 6% من إجمالي الاقتصاد. جلبت النهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي عرفت بها دبي شهرة عالمية.

التاريخ

يمكن القول إن تأسيس دبي يعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، (تحديداً في عام 1833)، عندما استقر ما يقارب من 800 شخص ينتمون إلى قبيلة بني ياس بقيادة آل مكتوم عند منطقة الخور، وكان الخور وقتئذ يشكل ميناءً طبيعياً للمنطقة، مما أدى لاحقاً إلى بروز دبي كمركز لصيد الأسماك واللؤلؤ والتجارة.

مع بداية القرن العشرين كانت دبي ميناء شهيراً، وكان إجمالي عدد سكانها حوالي 20,000 نسمة، وشكل المقيمون نسبة الربع منهم. وبعد اكتشاف النفط في العام 1966، عمل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على استثمار واردات النفط في تطوير البنية التحتية لدبي، فقام بتشييد المدارس والمستشفيات وشق الطرق، وأرسى في تلك الفترة دعائم شبكة اتصالات ومواصلات حديثة، كما تم في عهده تشييد مبنى ومرفأ حديثين في مطار دبي الدولي، وجرى تطوير مدرج الهبوط ليستوعب كافة أنواع الطائرات.

الزي الرسمي

الزي الوطني للرجال في دولة الإمارات مكون من الكندورة العربية، والغترة المستخدمة لتغطية الرأس والعقال الأسود المصنوع من الصوف. ويطلق على العباءة التي يرتديها الرجل العربي اسم "البشت"، أما العباءة التي ترتديها المرأة فتسمى "عباءة"، وترتدي معها شيلة، وهما من الحرير الأسود، وتصاحبها البرقع الإماراتي، وهو عبارة عن قناع من قطعة قماش صغيرة ذو لمعه ذهبيه اللون، أما الخمار الذي يصنع من القماش الأسود، والذي انتشر لدى أهل شبة الجزيرة العربية، فهو منذ العصر الإسلامي الأول، وكانت الفتاة التي لم تتزوج تغطي وجهها بالشيلة التي تسمى (بالقشوة)، وإلى ذلك كانت المرأة تلبس السويعية -وهي من أفخم أنواع العبايات وهناك الثوب الميزع ذو الألوان الزاهية، وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموماً بالألوان الزاهية المتعددة، إلا أن الملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء.

Advertisement


H