تدور الأحداث حول الأرملة (مشاعل) التي تزوجت وهي بسن صغير من رجل كبير في السن وغني ترك لها بعد وفاته عمارة لها ولابنها (طلال) الولد الشقي الذي يدخل إلى سجن الأحداث، وتعيش مشاعل لدى أخوها (مطر) وتعاني من استغلال زوجته (أمل) لها لكنها لا تهتم بذلك فهي تمتاز بالطيبة والكل يستغلها. تقرر مشاعل بيع العمارة وذلك لأنها غير مؤجرة ولا تدر عليهم دخلاً ويعرف بالأمر (مناور) الذي يعمل كموظف بدالة في الشركة التي يعمل بها مطر وهو شخص بخيل على الرغم من إنه غني، فيقنعه (حمد) بأن يشتري العمارة بعد أن يوهموا مشاعل بأنها آيله للسقوط، فيشتريها مناور بسعر بخص بسبب هذه الحيلة، لكنه لا يكتفي بذلك بل يقنعه حمد بأن يتزوج من مشاعل كي يستولي على باقي أموالها، وفعلا يتزوجان ويسكنان في العمارة التي أجر مناور عدد من شققها. يخرج طلال من سجن الأحداث ويكشف لأمه خدعه مناور وحمد والتي بسببها باعت العمارة بسعر ضعيف، ويقرر أن يعمل خطة كي يرجع العمارة لهم ويخلص أمه من ملاعيب مناور.